جماهير لاتسيو وليفورنو وحبهم لفلسطين
لقد عرف عن جماهير نادي لاتسيو الايطالي تعاطفها الكبير مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية حتى وصل صوتهم إلى الملاعب للتعبير عن ذلك ، فأصبحنا نرى علم فلسطين متواجداً في مناسبات كبيرة ومهمة في ملعب الألومبيكو في لاتسيو . ولاتخفي جماهير نادي لاتسيو حقدها للمحتلة اسرائيل وحبها وتعاطفها لفلسطين والشعب الفلسطيني فتلك صورة من مدرج الألومبيكو تعبر عن تضامن الطليان مع الفلسطينيين
انظروا ماذا كتبوا ..
PALESTINA .. NON MOLLARE MAI
ومعناها بالايطالية : ' فلسطين .. لن نتنازل '
وهذا موضوع مفصل عن جماهير نادي لاتسيو الايطالي وقصتهم مع فلسطين ومدى كراهيتهم للمحتل اليهودي لأرض فلسطين الحبيبة
القصة لن تتوقف عند لاتسيو فبعد رفع جماهير نادي لاتسيو للأعلام الفلسطينية والشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني والمنددة بالاحتلال الصهيوني لفلسطين ، كررت جماهير نادي ليفورنو الموقف في مباراة الفريق الموسم الماضي في بطولة كأس الإتحاد الأوربي أمام فريق مكابي حيفا الإسرائيلي . وحملت جماهير النادي الايطالي في هذه المباراة علما فلسطينيا ضخما قدر طوله بأكثر من ثلاثين مترا، تناقلته طوال أحداث المباراة في رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في مواجهة هذا الاحتلال البغيض
ولم تكتفي الجماهير الايطالية بهذا العلم الضخم فحسب، بل رفعت العشرات من الأعلام الصغيرة، والرايات والشعارات التي تعتبر بمثابة رموز وطنية فلسطينية، فيما شوهدت لوحة كبيرة كتب عليها 'فلسطين حرة' باللغة العربية.
(مع الوضع بالاعتبار الخطأ في الكتابة)
واستفز هذا الأمر لاعبي الفريق الإسرائيلي الصهيوني وعبر رئيس الوفد عن استيائه لهذا الموقف من جماهير ليفورنو وطالب الاتحاد الأوروبي بحرمانها من حضور المباريات القادمة في البطولة . لم تتوقف جماهير ليفورنو عن دعمها للفلسطينيين فاستمرت في رفع الأعلام ورفع شعارات وأعلام فلسطين في لقائهم ضد نادي ميلان الموسم الماضي .
اللاعب توتي والمحجبات المضطهدات في فرنسا
آخر القصص الإيطالية العظيمة والمواقف المشرفة والتي لا تنتهي من جيل إلى جيل ، يأتي هذه المرة لنا النجم الرائع وملك روما فرانشيسكو توتي بموقف جديد مشرف عندما فاز مع إيطاليا بكأس العالم الأخيرة في ألمانيا 2006، فقد أهدى اللقب للمحجبات المضطهدات في فرنسا ، وقام توتي أثناء التتويج بوضع علم إيطاليا على رأسه وتغطية شعره به على شكل حجاب في إشارة له على احتجاجه على
اضطهاد الفرنسيين للمسلمات المحجبات هناك .
كم أنت رائع يا توتي
ميلان يتبرع لمستشفى في فلسطين المحتلة
أعلن نادي ميلان الايطالي أنه سيتبرع بجزء من إيرادات مباريات بطولة 'كأس أديداس' التي ينظمها سنويا بمشاركة عدد من الفرق التي تضم لاعبين دوليين معتزلين، إلى أحد المستشفيات في مدينة الناصرة الفلسطينية التي تقع شمال فلسطين المحتلة 1948.
وقال أدرياناو غالياني نائب رئيس النادي أن جزء من الإيرادات سيتم تحويله للمستشفى الفلسطيني المتخصص في الولادة، وذلك من أجل العمل على توسيعه بعد الاتصالات التي أجراها مع المسؤولين في بلدية الناصرة.
وأعرب غالياني عن سعادته بالوقوف إلى جانب هذا المشروع الإنساني، في مدينة لها طبيعة خاصة كونها تضم في داخلها سكان من ثلاث ديانات هي الإسلام والمسيحية واليهودية .
قناة نادي إنتر ميلان تعرض صورة طفل مسلم يصلي
في مناسبة المئوية الاولى لنادي إنترميلان ، عرضت قناة الإنتر لقطة لطفل مسلم يصلي في أحد المساجد وسط دهشة كبيرة وتساؤلات عن سبب عرضها ، وحسب بعض المصادر والمشاهدين أنه تم عرض الصورة بسبب تزامن الأحداث والأوضاع السيئة في غزة وإشارة من نادي الإنتر على احتجاجه على الأعمال الإسرائيلية الإرهابية التي منها تدمير المقدسات ومساجد المسلمين ، بادرة رائعة من نادي الإنتر ، أحييهم عليها .
علماً بأن الإنتر يملك مدرسة لكرة القدم في فلسطين .
وفد إيطالي يتضامن مع معاناة الرياضة الفلسطينية
أبدى وفد إيطالي زائر لمحافظات غزة ضمن برنامج 'رياضة تحت الحصار'، تعاطفا كبيرا مع المعاناة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية، واعدا بمحاولة المساعدة من خلال 'دورات تدريبية'، و'توفير الأدوات الرياضية'.
وتضمن برنامج زيارة الوفد لقاء مع اتحاد كرة السلة؛ حيث قدم نائب رئيس الاتحاد علي أبو حسنين صورة واضحة عن الصعوبات التي تواجه الرياضة بشكل عام وكرة السلة بشكل خاص، والقيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي ومنعه للمنتخبات من السفر، عدا عن عدم توفر ملاعب تصلح لممارسة اللعبة والافتقار لمدربين أكفاء.
وبدوره وعد الوفد الإيطالي بتوفير بعض الإمكانات والمساعدة في ترتيب دورات للمدربين والحكام في إيطاليا أو إرسال مدربين إلى غزة، كما وعد بجمع الأدوات الرياضية التي تحتاجها اللعبة وإرسالها في أقرب وقت.
وفي نهاية اللقاء قام أبو حسنين بتقديم درع تذكاري للوفد الإيطالي.
ومن جهة أخرى قام الوفد بزيارة لمقر اتحاد كرة القدم واستمع للمشاكل التي تعانيها الكرة الفلسطينية جراء الحصار، مؤكدا على تضامنه مع الكرة الفلسطينية ومحاولة المساعدة في تطويرها والخروج من الصعوبات التي تفرض عليها.
يذكر أن الوفد الإيطالي وصل أول من أمس إلى غزة، وسمح بدخول 7 من أصل 9 من أعضاء الوفد بعد رفض عبور منسق البرنامج وعضو آخر.
ونجح الوفد في اجتياز معبر بيت حانون بعد ساعات من الاحتجاز إلا أن إصرارهم على الزيارة والتضامن مع الرياضة الفلسطينية المحاصرة حال دون نجاح الاحتلال في إعادتهم إلى العاصمة الإيطالية روما.
والجدير بالذكر أن الوفد الإيطالي يزور غزة للعام الرابع على التوالي، وسبق له إقامة العديد من الفعاليات والزيارات للأندية والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، كما خاض لقاءات كروية ودية مع بعض الأندية ومنتخبات الجامعات الفلسطينية.
أنا والكل يجب أن نقف احتراماً للطليان ومواقفهم المشرفة معنا
قالها المعلق التونسي الشوالي : 'تمنيت فوز إيطاليا على فرنسا بنهائي كأس العالم في المانيا 2006 لأننا لا يمكن أن ننسى موقفها المشرف مع القضية الفلسطينية عندما أهدوا كأس العالم 1982 لمنظمة التحرير الفلسطينية وذلك بسبب صمودهم البطولي بحرب بيروت امام الجيش الصهيوني لمدة 90 يوم