جاء في الروايات: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاءه أعرابي خشن وهو جالس في مسجده وحوله جماعة من اصحابه، فطلب من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حاجته.
فلم يتمكن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من قضائها في ذلك الوقت، فأرجأه إلى وقت آخر.
لكن الأعرابي كان سيئ الأدب، فتكلم بما لا يليق أن يقال عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فثارت حميّة الأصحاب، وأرادوا تأديبه، الاّ أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرهم بالكف عنه، ثم توجه الى الأعرابي وقال له: تعال معي إلى الدار.
فاصطحبه إلى الدار وأعطاه ما يرضيه وقال له: هل رضيت عنّى؟.
قال الأعرابي: نعم، رضي الله عنك يا رسول الله، ومدحه.
فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): اذهب وقل لأصحابي إني ارضيتك وإنّك راض عنيّ.
فجاء اليهم في المسجد وأظهر رضاه عنه (صلى الله عليه وآله وسلم).
تحياتي
رورو العسولة
فلم يتمكن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من قضائها في ذلك الوقت، فأرجأه إلى وقت آخر.
لكن الأعرابي كان سيئ الأدب، فتكلم بما لا يليق أن يقال عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فثارت حميّة الأصحاب، وأرادوا تأديبه، الاّ أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرهم بالكف عنه، ثم توجه الى الأعرابي وقال له: تعال معي إلى الدار.
فاصطحبه إلى الدار وأعطاه ما يرضيه وقال له: هل رضيت عنّى؟.
قال الأعرابي: نعم، رضي الله عنك يا رسول الله، ومدحه.
فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): اذهب وقل لأصحابي إني ارضيتك وإنّك راض عنيّ.
فجاء اليهم في المسجد وأظهر رضاه عنه (صلى الله عليه وآله وسلم).
تحياتي
رورو العسولة