هذا حوار بين عاشق وعاشقه ...خلونا نبدا ...
العلشق
أنتِ يا من أعطيتها قلبي
ووهبتها روحي
بالله قولي لي .. أين الخطأ ؟
هل ذلك الحب الجارف الذي حملني لك
كان هو الخطأ ؟
أم ذلك الشوق العاصف الذي زرعني بأرضك
كان هو الخطأ ؟
لماذا .. اقترفتي تلك الجريمة
في حق من ذاب عشقاً بين يديك ؟
لماذا هكذا ؟ .. ولماذا أنا ؟ .. هل من سبب ؟
أيعقل أن يأتي شتاء الكوابيس بعد ربيع الأحلام ؟
أيعقل أن تقتل امرأة قلباً ؟
أيعقل ؟
بعد تلك البداية .. تأتي الخيانة لترسم ملامح النهاية
نهاية .. قصة الحب الوردية .. بيد امرأة
تقتل رجلاً وهو لا زال حياً ..
تقتل أملاً .. وتحيله يأساً ..
لماذا ؟
ألم أكن لك الحضن الدافي الذي كنت تحلمين به ?
ألم أكن وطناً .. لغربة قلبك الخائن ?
ألم أكن الصديق .. ألم أكن الحبيب..
ألم أكن كل الناس عندما أردت الناس ؟
هل قصرت .. لتجرحيني ؟
هل تأخرت .. لتخونيني ؟
لماذا .. وضعت نقاط الخيانة .. فوق حروفي العاشقة
لماذا أنتِ صرتي هكذا ؟
لماذا أصبحت في قاموسي ..
مجرد خائنة ...
قوليها بالله عليك ..
وضعي النقاط الجارحه ,,فوق كلمة العاشقه
قوليها ولا تخجلي
فلست بثائر
.......................................
العاشقه
اتقولها ببساطه
خائنه ...
فهل انا حقاً خائنه
حسناً سأقولها ببساطة
فأنا لم اعتدت فصاحة الخطباء
سأقولها حبيبي ..
في تلك الليله
في هذا المنزل
بالقرب من تلك النافذه
بدأ يداعب يشعري ..
يصنع من نور القمر معطفاً حريرياً
ويزينه بأزرارا من النجوم
واخذ يلقيه على كتفي برفق
ارق من نسمات العبير
ويزين شعري بأزهار نرجسيه
ويداي في يديه
عيناي في عينيه
والصمت يعم ارجاء المكان
والريح تعصف بهدوء
كان فؤادي ليس يشفي غليله
سوى ان يرى الروحان متعانقتان
فما بدر مني سوى طيش امرأتاً
اغرقها حبك في العصيان
فلا تلمني
فأنا فعلاً خنت يديك لأنني عشقت عينيك
وخنت عينيك من اجل شفتيك
وخنت شفتيك متسلمتا لقلبك
فلا تلمني ..
الا ليت ليلى في زماني
لأرها العشق كيف يكونا
فقلي هل هذا هو ذنبي ؟
.....................................
العاشق
يا من احببتها
يا من تتوق روحي لمعنقتها
عندما يبكي الرجال فاعلمي
انه القهر وظلم القاهرينا
ها انا ساهر والدمع مثلي ساهر
في دجى عيني آه لو تعينا
آه حبيبتي
من النار التي لا تطفين يل تشعلينا
اترك السؤال وتعالي
بقربي
وانسي ما قد كان من قال و قيل
وضعي الهم جانباً
واحكي لي حكاية العشقينا
وزيني ثغرك ببتسامة
تمحي عذابي وتبعد الشك المميت
وارسمي لي لوحة
لروحان متعانقان
تعالي بقربي
فأنا ارجوك السماح يا اميره
فما كان... سوى غيرة رجلاً
وتحراً من عيون الحاسدينا
العلشق
أنتِ يا من أعطيتها قلبي
ووهبتها روحي
بالله قولي لي .. أين الخطأ ؟
هل ذلك الحب الجارف الذي حملني لك
كان هو الخطأ ؟
أم ذلك الشوق العاصف الذي زرعني بأرضك
كان هو الخطأ ؟
لماذا .. اقترفتي تلك الجريمة
في حق من ذاب عشقاً بين يديك ؟
لماذا هكذا ؟ .. ولماذا أنا ؟ .. هل من سبب ؟
أيعقل أن يأتي شتاء الكوابيس بعد ربيع الأحلام ؟
أيعقل أن تقتل امرأة قلباً ؟
أيعقل ؟
بعد تلك البداية .. تأتي الخيانة لترسم ملامح النهاية
نهاية .. قصة الحب الوردية .. بيد امرأة
تقتل رجلاً وهو لا زال حياً ..
تقتل أملاً .. وتحيله يأساً ..
لماذا ؟
ألم أكن لك الحضن الدافي الذي كنت تحلمين به ?
ألم أكن وطناً .. لغربة قلبك الخائن ?
ألم أكن الصديق .. ألم أكن الحبيب..
ألم أكن كل الناس عندما أردت الناس ؟
هل قصرت .. لتجرحيني ؟
هل تأخرت .. لتخونيني ؟
لماذا .. وضعت نقاط الخيانة .. فوق حروفي العاشقة
لماذا أنتِ صرتي هكذا ؟
لماذا أصبحت في قاموسي ..
مجرد خائنة ...
قوليها بالله عليك ..
وضعي النقاط الجارحه ,,فوق كلمة العاشقه
قوليها ولا تخجلي
فلست بثائر
.......................................
العاشقه
اتقولها ببساطه
خائنه ...
فهل انا حقاً خائنه
حسناً سأقولها ببساطة
فأنا لم اعتدت فصاحة الخطباء
سأقولها حبيبي ..
في تلك الليله
في هذا المنزل
بالقرب من تلك النافذه
بدأ يداعب يشعري ..
يصنع من نور القمر معطفاً حريرياً
ويزينه بأزرارا من النجوم
واخذ يلقيه على كتفي برفق
ارق من نسمات العبير
ويزين شعري بأزهار نرجسيه
ويداي في يديه
عيناي في عينيه
والصمت يعم ارجاء المكان
والريح تعصف بهدوء
كان فؤادي ليس يشفي غليله
سوى ان يرى الروحان متعانقتان
فما بدر مني سوى طيش امرأتاً
اغرقها حبك في العصيان
فلا تلمني
فأنا فعلاً خنت يديك لأنني عشقت عينيك
وخنت عينيك من اجل شفتيك
وخنت شفتيك متسلمتا لقلبك
فلا تلمني ..
الا ليت ليلى في زماني
لأرها العشق كيف يكونا
فقلي هل هذا هو ذنبي ؟
.....................................
العاشق
يا من احببتها
يا من تتوق روحي لمعنقتها
عندما يبكي الرجال فاعلمي
انه القهر وظلم القاهرينا
ها انا ساهر والدمع مثلي ساهر
في دجى عيني آه لو تعينا
آه حبيبتي
من النار التي لا تطفين يل تشعلينا
اترك السؤال وتعالي
بقربي
وانسي ما قد كان من قال و قيل
وضعي الهم جانباً
واحكي لي حكاية العشقينا
وزيني ثغرك ببتسامة
تمحي عذابي وتبعد الشك المميت
وارسمي لي لوحة
لروحان متعانقان
تعالي بقربي
فأنا ارجوك السماح يا اميره
فما كان... سوى غيرة رجلاً
وتحراً من عيون الحاسدينا