المحاسبة علم من العلوم الإجتماعية ينفعل ويتفاعل من حيث الهدف والوسائل مع تطور المجتمع وحاجياته .
وفي أول الأمر احتاج الحاكم إلى كشوف لإحصاء أمواله وإيراداته فاقتصر التسجيل المحاسبي على قياس الغلات وجباية الضرائب عند الفراعنة والرومان وبقية شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط
وبعد أن أدخل العرب نظام الترقيم العشري في الفرن الالرابع هشر إلى اوروبا عبر إيطاليا و اسبانيا تطور علم المحاسبة ومع توسع المعاملة بالنقود ظهرت كشوف مديونية ودائنية المشروع لأول مرة في القرن الرابع عشر ومن ثم اخترعت نظرية القيد المزدوج على يد عالم الرياضيات الإيطالي لوقا باشيليو 1494م وبذلك نشـأ على المحاسبة الحديث القائم على مبدأ التوازن الرياضي.
ومع ظهور الثورة الصناعية وانفصال الإدارة عن الملكية بإنتشار الشركات المساهمة إلى تطور علم المحاسبة وبالتالي يمكن إجمال أهم العوامل التي ساعدت على تطور علم المحاسبة في تلك الآوانة
1- ازدياد حجم المشروعات الاقتصادية بغية الاستفادة من وفورات الحجم الكبير وتخصص اليد العاملة الأمر الذي فصل أماكن الإدارة عن أماكن الإنتاج مما دعا إلى ضرورة تقديم بيانات بيانات أكثر تفصيلاً لإدارة هذه المشروعات.
2- ازدياد الهوة بين الإدارة العليا وبين المستويات الإدارة الأخرى نتيجة لتوسع المشروعات وتكوين وحدات اقتصادية كبيرة من وجهة ونيتجة إنشاء الفروع في المدن المختلفة وظهور المنشآت ذات الأقسام المتعددة من جهة أخرى مما دعا إلى التفكير في إيجاد وسائل محاسبية تساعد الإدارة في الرقابة على عناصر التكلفة والإيرادات واتخاذ القرارات لدى المستويات الإدارية الوسطى الدنيا وهذا أدى لنشوء ما يسمى محاسبة المسؤولية Responsibilty accounting .
3- ازدياد حدة المنافسة بين المشروعات الاقتصادية مما استدعى الرقابة على عناصر التكلفة بغية تخفيضها إلى أقصى حد ممكن وبالتالي تخفيض أسعار البيع والسيطرة على الأسواق ولقد أدى ذلك إلى الإهتمام بمحاسبة التكاليف الفعلية والمعيارية على حد سواء.
4- ازدياد حاجة الإدارة إلى اتخاذ القرارات بسرعة ودقة مناسبة دون الإنتظار حتى ظهور نتائج التكاليف الفعلية التاريخية وتقديمها بعد فوات الأوان أعطى دفعاً كبيراً لظهور المحاسبة محاسبة التكاليف المعيارية standard costing.
وأخذت الأساليب المحاسبية تتطور مع تطور علم الإدارة والإحصاء
وفي أول الأمر احتاج الحاكم إلى كشوف لإحصاء أمواله وإيراداته فاقتصر التسجيل المحاسبي على قياس الغلات وجباية الضرائب عند الفراعنة والرومان وبقية شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط
وبعد أن أدخل العرب نظام الترقيم العشري في الفرن الالرابع هشر إلى اوروبا عبر إيطاليا و اسبانيا تطور علم المحاسبة ومع توسع المعاملة بالنقود ظهرت كشوف مديونية ودائنية المشروع لأول مرة في القرن الرابع عشر ومن ثم اخترعت نظرية القيد المزدوج على يد عالم الرياضيات الإيطالي لوقا باشيليو 1494م وبذلك نشـأ على المحاسبة الحديث القائم على مبدأ التوازن الرياضي.
ومع ظهور الثورة الصناعية وانفصال الإدارة عن الملكية بإنتشار الشركات المساهمة إلى تطور علم المحاسبة وبالتالي يمكن إجمال أهم العوامل التي ساعدت على تطور علم المحاسبة في تلك الآوانة
1- ازدياد حجم المشروعات الاقتصادية بغية الاستفادة من وفورات الحجم الكبير وتخصص اليد العاملة الأمر الذي فصل أماكن الإدارة عن أماكن الإنتاج مما دعا إلى ضرورة تقديم بيانات بيانات أكثر تفصيلاً لإدارة هذه المشروعات.
2- ازدياد الهوة بين الإدارة العليا وبين المستويات الإدارة الأخرى نتيجة لتوسع المشروعات وتكوين وحدات اقتصادية كبيرة من وجهة ونيتجة إنشاء الفروع في المدن المختلفة وظهور المنشآت ذات الأقسام المتعددة من جهة أخرى مما دعا إلى التفكير في إيجاد وسائل محاسبية تساعد الإدارة في الرقابة على عناصر التكلفة والإيرادات واتخاذ القرارات لدى المستويات الإدارية الوسطى الدنيا وهذا أدى لنشوء ما يسمى محاسبة المسؤولية Responsibilty accounting .
3- ازدياد حدة المنافسة بين المشروعات الاقتصادية مما استدعى الرقابة على عناصر التكلفة بغية تخفيضها إلى أقصى حد ممكن وبالتالي تخفيض أسعار البيع والسيطرة على الأسواق ولقد أدى ذلك إلى الإهتمام بمحاسبة التكاليف الفعلية والمعيارية على حد سواء.
4- ازدياد حاجة الإدارة إلى اتخاذ القرارات بسرعة ودقة مناسبة دون الإنتظار حتى ظهور نتائج التكاليف الفعلية التاريخية وتقديمها بعد فوات الأوان أعطى دفعاً كبيراً لظهور المحاسبة محاسبة التكاليف المعيارية standard costing.
وأخذت الأساليب المحاسبية تتطور مع تطور علم الإدارة والإحصاء