السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أورد لكم هذه القصة الواقعية
وهنا أترككم مع الوقائع !!!
قــصـة حــب ياااااااااااالله تـبـكــي
قرر شاب أن يتزوج ،،وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين, وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا
إحدى الفتيات تربطه بها علاقة قرابة ،، وشعروا بأنها تناسبه ،، ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما
كان يتحلى به الشاب من مقومات تغري أية اسرة بمصاهرتة،، وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم، وفي عرس
جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة.
وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام ، لاحظ الأهل هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البنت
استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها. أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لايعلمونه
أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضهما إلى هذه الدرجة.
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤا يواجهون الضغوط من قبل العائلتين ،، في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن
تزوجوا
معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند
الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية.
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان، حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم )!!
وبدأت التلميحات من أهل الزوج تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق
زوجته الأولى أو أن يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى، فطفح الكيل عند الزوج الذي جمع أهله وقال لهم
بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم؟!
إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب،أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب
لى زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود،، وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة المضوع التافهه أبداً.
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به،سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية
والحب الذي يكنه الزوج لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب
والرومانسية،،
بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبه اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات، الذي حولهم
وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين
به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال،،
والأعمار بيد الله.
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها تزداد سوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى
لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته. ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم
أعصابه كي لاتنهار،، وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه
فابتاع ما تجاوزت قيمته الــ(260000 ريال) من أجهزة ومعدات طبية، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من
المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد أستدانه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ إجازة من دون راتب،
ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها، فهو في أشد الحاجةلكل ريال من الراتب، فكان أثناء دوامه يكلفه
بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين
ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها
وكلما تقدمت الأيام زادات الآلام، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها.
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان، إلا لزوجها إذا وافتها
المنية .
وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب
فرحاً.. أخذ الزوج ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في
عينيها، فنظرت له نظرة المودع وهى مبتسمة له.. فنزلت الدمعة من عينه،،
لإدراكه بحلول ساعة الصفر..
وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها. ولاأرغب في تقطيع
قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع
حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية،فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن
يتوفاها الله..
فماذا وجد في الصندوق؟!
زجاجة عطر فارغة، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج..وصورة لهما في ليلة زفافهم. وكلمة(أحبك في الله) منقوشة
على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كماجاء في نصها
تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء وأستبدالها بصلة القرابة.
الـــرســــــالـــة :
زوجي الغالي.
لاتحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأناأريد والله يفعل ما يريد.
أخي ((ف)):كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي.
أختي ((م)):لاتقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولايحس بالنعمة غير فاقدها.
عمتى ((ج)) (أم زوجها):أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل أسمه من صالح
الذرية بإذن الله.
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر، وأرجو أن تسمي أول بناتك بأسمي،
واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري..
النهـــايـــة..
مع تحيات موسي
أحببت أن أورد لكم هذه القصة الواقعية
وهنا أترككم مع الوقائع !!!
قــصـة حــب ياااااااااااالله تـبـكــي
قرر شاب أن يتزوج ،،وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين, وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا
إحدى الفتيات تربطه بها علاقة قرابة ،، وشعروا بأنها تناسبه ،، ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما
كان يتحلى به الشاب من مقومات تغري أية اسرة بمصاهرتة،، وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم، وفي عرس
جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة.
وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام ، لاحظ الأهل هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البنت
استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها. أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لايعلمونه
أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضهما إلى هذه الدرجة.
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤا يواجهون الضغوط من قبل العائلتين ،، في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن
تزوجوا
معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند
الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً ينتهي بعلاج أو توجيهات طبية.
وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان، حيث اكتشفوا أن الزوجة عقيم )!!
وبدأت التلميحات من أهل الزوج تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق
زوجته الأولى أو أن يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى، فطفح الكيل عند الزوج الذي جمع أهله وقال لهم
بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم؟!
إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب،أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب
لى زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود،، وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة المضوع التافهه أبداً.
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به،سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية
والحب الذي يكنه الزوج لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب
والرومانسية،،
بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبه اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات، الذي حولهم
وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .
وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين
به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال،،
والأعمار بيد الله.
ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها تزداد سوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى
لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته. ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم
أعصابه كي لاتنهار،، وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه
فابتاع ما تجاوزت قيمته الــ(260000 ريال) من أجهزة ومعدات طبية، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من
المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد أستدانه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .
واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ إجازة من دون راتب،
ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها، فهو في أشد الحاجةلكل ريال من الراتب، فكان أثناء دوامه يكلفه
بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين
ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها
وكلما تقدمت الأيام زادات الآلام، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها.
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان، إلا لزوجها إذا وافتها
المنية .
وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب
فرحاً.. أخذ الزوج ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في
عينيها، فنظرت له نظرة المودع وهى مبتسمة له.. فنزلت الدمعة من عينه،،
لإدراكه بحلول ساعة الصفر..
وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها. ولاأرغب في تقطيع
قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع
حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية،فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن
يتوفاها الله..
فماذا وجد في الصندوق؟!
زجاجة عطر فارغة، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج..وصورة لهما في ليلة زفافهم. وكلمة(أحبك في الله) منقوشة
على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كماجاء في نصها
تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء وأستبدالها بصلة القرابة.
الـــرســــــالـــة :
زوجي الغالي.
لاتحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأناأريد والله يفعل ما يريد.
أخي ((ف)):كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي.
أختي ((م)):لاتقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولايحس بالنعمة غير فاقدها.
عمتى ((ج)) (أم زوجها):أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل أسمه من صالح
الذرية بإذن الله.
كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر، وأرجو أن تسمي أول بناتك بأسمي،
واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري..
النهـــايـــة..
مع تحيات موسي
عدل سابقا من قبل KHAMES.ABU.SHABAN في الأربعاء أبريل 16, 2008 12:11 pm عدل 1 مرات (السبب : التوقيع)