بيت لحم -معا- قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان حركته وافقت على التهدئة الشاملة في غزة اولا للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
واضاف مشعل في لقاء خاص مع قناة الجزيرة مساء اليوم "ان حركة حماس ترفض اي تهدئة من جانب واحد، وان حماس والفصائل الفلسطينية لم تبادر بالتهدئة وانما مصر هي التي بادرت بذلك ونحن مستعدون للتجاوب مع الجهود المصرية".
وتابع مشعل:"اذا ما رفضت اسرائيل التهدئة فان ذلك سيكون في وجه مصر وليس حركة حماس، وقطاع غزة سينفجر في وجه كل من يحاصره وان الفلسطينيين سيذهبون الى خياراتهم، والشعب الفلسطيني صاحب مفاجآت".
وقال مشعل ان التهدئة هي تكيتك في ادارة الصراع ، مؤكدا ان التهدئة ستفشل اذا لم توافق اسرائيل على شروط حماس، وهي وقف العدوان ورفع الحصار وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح.
وقال مشعل ان الحركة تنتظر الرد المصري على موقفها بعد ان يلتقي مدير المخابرات المصرية عمر سليمان ممثلي الفصائل يوم الاربعاء في القاهرة.
واضاف :"اذا رفضت اسرائيل التهدئة فان الكره ستلقى في ملعبها وستعود حماس لممارسة المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وقال مشعل ان اسرائيل رغم انها تمتلك القوة الكاملة الا انها لا تستطيع ان تفرض ما تريد وهي ستكون مضطرة للتوصل الى تفاهمات تفضي الى التهدئة.
واستطرد:" المقاومة ستجبر اسرائيل على القبول بتهدئة مثلما حدث في تجربة حزب الله بجنوب لبنان واسرائيل ليست ساذجة لكنها ليست قادرة".
المفاوضات متعثرة:
وشكك مشعل بامكانية التوصل الى اتفاق سلام يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، منتقدا طريقة ادارة السلطة للمفاوضات مع اسرائيل متهما الحكومة بانتزاع سلاح المقاومة واغلاق الجمعيات الخيرية".
وقال "ان مبعث القلق عندنا من المفاوضات نابع من الاصرار في الاستمرار فيها رغم التصريحات الخارجة من الرئاسة بعد امكانية الوصول الى تسوية خلال العام الحالي وتذمرها منها".
واشترط مشعل اجراء استفتاء في الداخل والخارج اذا ما عرضت اتفاقات وفق ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني وبعد المصالحة الوطنية، مضيفا:"في هذه الحالة سأقبل بقواعد اللعبة الديمقراطية حتى وان لم اكن مقتنعا بها".
واستطرد قائلا "ما يجمعنا وثائق (وثيقة الوفاق الوطني، واتفاق مكه) ولا مجال للتفاوض بعيدا عن تلك الوثائق التي تحكمنا وطنيا.
استمرار الانقسام جريمة:
وقال مشعل انه مستعد للقاء الرئيس محمود عباس في اي مكان وزمان لاعادة اللحمة الوطنية التي يلتزم خلالها الجميع بالقانون الفلسطيني ويتم اصلاح الاجهزة الامنية وقال "نحن مستعدون للاحتكام لمصالح شعبنا".
واضاف مشعل في لقاء خاص مع قناة الجزيرة مساء اليوم "ان حركة حماس ترفض اي تهدئة من جانب واحد، وان حماس والفصائل الفلسطينية لم تبادر بالتهدئة وانما مصر هي التي بادرت بذلك ونحن مستعدون للتجاوب مع الجهود المصرية".
وتابع مشعل:"اذا ما رفضت اسرائيل التهدئة فان ذلك سيكون في وجه مصر وليس حركة حماس، وقطاع غزة سينفجر في وجه كل من يحاصره وان الفلسطينيين سيذهبون الى خياراتهم، والشعب الفلسطيني صاحب مفاجآت".
وقال مشعل ان التهدئة هي تكيتك في ادارة الصراع ، مؤكدا ان التهدئة ستفشل اذا لم توافق اسرائيل على شروط حماس، وهي وقف العدوان ورفع الحصار وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح.
وقال مشعل ان الحركة تنتظر الرد المصري على موقفها بعد ان يلتقي مدير المخابرات المصرية عمر سليمان ممثلي الفصائل يوم الاربعاء في القاهرة.
واضاف :"اذا رفضت اسرائيل التهدئة فان الكره ستلقى في ملعبها وستعود حماس لممارسة المقاومة للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وقال مشعل ان اسرائيل رغم انها تمتلك القوة الكاملة الا انها لا تستطيع ان تفرض ما تريد وهي ستكون مضطرة للتوصل الى تفاهمات تفضي الى التهدئة.
واستطرد:" المقاومة ستجبر اسرائيل على القبول بتهدئة مثلما حدث في تجربة حزب الله بجنوب لبنان واسرائيل ليست ساذجة لكنها ليست قادرة".
المفاوضات متعثرة:
وشكك مشعل بامكانية التوصل الى اتفاق سلام يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، منتقدا طريقة ادارة السلطة للمفاوضات مع اسرائيل متهما الحكومة بانتزاع سلاح المقاومة واغلاق الجمعيات الخيرية".
وقال "ان مبعث القلق عندنا من المفاوضات نابع من الاصرار في الاستمرار فيها رغم التصريحات الخارجة من الرئاسة بعد امكانية الوصول الى تسوية خلال العام الحالي وتذمرها منها".
واشترط مشعل اجراء استفتاء في الداخل والخارج اذا ما عرضت اتفاقات وفق ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني وبعد المصالحة الوطنية، مضيفا:"في هذه الحالة سأقبل بقواعد اللعبة الديمقراطية حتى وان لم اكن مقتنعا بها".
واستطرد قائلا "ما يجمعنا وثائق (وثيقة الوفاق الوطني، واتفاق مكه) ولا مجال للتفاوض بعيدا عن تلك الوثائق التي تحكمنا وطنيا.
استمرار الانقسام جريمة:
وقال مشعل انه مستعد للقاء الرئيس محمود عباس في اي مكان وزمان لاعادة اللحمة الوطنية التي يلتزم خلالها الجميع بالقانون الفلسطيني ويتم اصلاح الاجهزة الامنية وقال "نحن مستعدون للاحتكام لمصالح شعبنا".