تعذيب في سجن المحبين,,

أحببتك...
فلاموني وقالوا لست
إلا لاهية..
وسألوني عنك من تكون..؟
ما اسمك؟؟
وما رقم بطاقة عشقك الشخصية...؟؟
أنَبوني ,,
كيف أحبك..؟ وكيف أكون
لقلبي لك رامية..؟
وكيف سمحت لسهمك
باختراقي..
واستنشقت نسماتك في
طريقي المارقة..
ورضيت لهواك أن يعبث
بي...
وكلماتك تكون لي القاضية..
اتهموني بحبك..
وحاولوا سحب اعترافاتي ,,,
ألقوني في زنزانة العشق ,,
ومنعوا عني احتياجاتي..
أشاعوا بأني لتنظيم
الحب أنتمي...
وبسياط المحبين عقوباتي..
فقلت : لماذا كل هذا
جزاتي..
فبدون قهر..وبدون إجبار
وبدون تعذيب..
إليكم اعترافاتي..
فإني أعلنها أمام الملأ
كلماتي..
أحببت ,,,
نعم..أحببت
فبدون حبه لماذا هي حياتي ؟؟
وبدون حضنه كيف سألقى
الدفى لذاتي ؟
ومن أين سأسقى...
إذا لم تلتق يوما
شفاهه و شفاهي..
ماذا أقول له..
لو سألني يوما عن هواه ؟
هل تخليت عنه..لمجرد
تعذيب لكلماتي ؟
أم سحبتُ ما كان مني..بعد
أن جربت زنزانتي...
وطالت نداءاتي..
فلا كان من المحبين اسمه..
ولا عاش بين العاشقين قلبه..
من تخلى عن حبيب له ,,,
وقال :
المهم عندي حياتي...

بقلم
خميس
(موسي)