[مساء الخير
قصيدة احلام الربيع
قصيدة كتبتها واهديتها لمن له احلام البرأة
احلام الطفولة
من ارادو الحب والرحمة في زمن الوحوش
رسالتي لكل صاحب قلب قاس
فالترحم
نحن انسان لسنى عبيدا في عقولنا
لسنا من نُرمى بحجر من نار
تسلب احلامنا كل يوم
مع كل نسمة هواء
مع كل نفس من رضيع
خرج لعالم الذئاب
يرى الدنيا جميلة
يريد عطف امه
رضى اباه
لا ليرى احلاما واهمة
حياة قاسية
مريرة برونقها
يقال في زمن العبودية رجلٌ
مسمى محمد ابن عبدالله
رسول ربي وربك وربنا
يدعو لعطف
لرقة وسناء وحنان
لالحقد
وقتل احلام
اذا قلت عن نفسك فلسطيني
فأين احلامك يا ذو الجلال
سرقت احلامنا ورميتها في بحر الشتاء
فقسما بعزة من رفع السماء
وصب الارض ورفع الجبال
لن اسكت عن حلم راودني
لن ارمي حلم طفول ضائع
انا انسان
ولست عبدا
يا ذو الجلال والاكرام
انسان 0000انسان 0000انسان
مما عزف قلمي
وربنا يرجع الغايب بالسلام
اليوم ...جلست
جلسه مع الروح للروح
وإستلقيت على أريكة الخيال
مطلقا عنان الحرف يصهل
بين أسطري
لذا ...
دعوني أقول بعض خربشاتي
ذات هدوء
آنست بجانب القلب .... نبضا ً
فـ قلت ُ لبعضي إنتظروا
لعلـّي أسمعُ لخطاها وقعا ً
1
وإذا بي أطوف في حلم ِ
يباغتني بصفعته
لأدرك أنني أعيش تفاصيل حيرة لا تنتهي
فأخلع عن جسدي جبة اللهفة
وأعود لـ لعثمة صمتي
محاولا ً وبكل هدوء ترتيب ملامحي
حفيف ثوبها
يوقظ الوجع المثخن في ذاكرتي
فيقتلعني من وحدتي التي
كنت أحتسيها كلما ناءت عني برحيلها ...
ربما كنت أتلذذ بهذا الوجع
لأعاقبني على شهوة الغياب
التي إقترفتها ذات نزوة
أحبك ...
قالتها ... ذات إيماءة من نبضها
فـ تأهبت لها مشاعري
بلا لون ... عبرتُ إليها من خلال أنفاسها
لأحتسي ملامحها
وأسبح في تفاصيلها
وأمتزج بتلك الآه التي تطل من شفتيها
فـ أشتعل بها حد الإحتراق
كنتُ أرتبُ الوقت لألتقي بها
وأتزينُ بالشوق ِ
مترديا ً كل ملامح ِ العشق
هكذا كنت ( أشعرني ) في أبهى أوقاتي
وعندما ألتقيها ... تترك في سمائي
أرتالا من الغيوم حبلى بالمطر
ثم ترحل إلى ربيعها المزعوم
معللة ٌ أنها لا تخفي الهطول تحت جفنيها
ولا تحوي البكاء في صمتها
ثم تتركني أحملُ عبء القلق ِ وحدي
ترى ...!!
هل أستطيعُ تمزيق الصورة المشوهة
والمرسومة في عينيها
وأعيدُ تلويني بذات ِ الطهر الذي
عشقتني لأجله ...؟
حينما تراودني الأشواقُ ...
أمتشقُ البهاء لأجلها
وأطلقُ الألحانَ عزفا ً
يشعل قيثارة الحنين
فتخرج الموسيقى عن طور الإنصات
لتبحث عنها ... وعني
وتسأل الأرصفة
عن خطوات رحيلها وغيابي ...
تتماهى ... في وقع متفرد
ينأى عن معزوفة البكاء
فيبتعد بي عن طفيليات الوجع
ويتناول مني البصر لأراها
فجأة ... !!
تتحلل الرؤى في ملوحة الدمع
فـ أشعر بوخز في بؤرة النبض
أعود على أثرها لواقعي
2
وأدرك أن موسيقاي ... مجرد هذيان
ومحض جنوح ...
فأدخل إلى شرنقتي
أغزل الوحدة
وأنسج بأعماقي الوجع
علـّي أكمل عباءة الرحيل
وأختصر كل ما يعتريني
في صرخة موت
تمنيت أن يهبني القدرُ
بعضَ إغماءة
لأغيبُ عني فـ لا يدركني الحلمُ
ولا أراها تارة أخرى بذات الغياب
فلا تنمو بداخلي ... وتتضاعف
كمـا شفتي البحر حينما تقبلان
ثغر الشواطيء
ألثمُ آثار خطواتها بأفواه أصابعي
بيني .. وبيني
تتوضح الصورة أكثر
فـ أحمل ذاتي
وأنسحب من تحت ظلالها
متوغلا ً في همس الريح
مقلقا ً صمتي
نازعا ً كتفيّ من جدار الإنتظار
لأسقط فوق هامتي
ومبعثرا ً بخطيئة السهو
حينما سقطت ُ بقارورة اللون
ذات نشوة ...
أفرد أجنحة البصر داخلي
وأمتطي فكرة البحث عني
لأجدني بعض فصول قد تساقطت
الواحد تلو الآخر ... صرعى
في ساحات الوجع
تأهبت لطريق العودة ... وتأرجحت
بين حقيقة إشتياقي إليها ... ونسيانها لي
فركضتُ تجاهي محاولا نبذ فكرة التخمين
لإدراكي بأن كلاهما موت بطيء
لما أحمله من روح
فـ آثرت أن تنام أصابعي ليلتها
عن العبث بأسطح الذاكرة
.كل ما أرغبه ... أن أكون كــ قطرة الماء
سلسة الإرتواء سابحة في سديم الرقرقة
عذبة التفاصيل حين ترنو
وتتنفس حينما تلامس عطشها
كلما ناحت بقربي مشاعري
أنزع مرساة القمر لأزرعه في
عيني فضة بوح
ثم أحتطب من أشجار السماء
نجوما ً وأشعلُ حلقات ِ الليل
فوق أرضي النائمة
3
فـ يتوهج بداخلي إتقاد البوح
فـ أذكيه نار صبابة
وأنفخ فيه من روحي
جذوة إشتعال
ثم أتكيءُ فوق ذاكرتي
وأحتسي كؤوس الأمس
حتى أثخن في الوجع
وفي ساعات ضريرة ... أفقدني
وأتبعثر يتما ً
حينما يدركني التعب
أفترش خيالي المرهق
فـ تأكلني ظلال البوح
ألجأ إلى أوراق الياسمين أستظل تحتها
فـ يقترب ثغر الورد من شفتي
لـ يلثمني بعطر يتسرب خلالي
ويستلقي على وسادة النبض
بداخلي ...
يدغدغ القول في قلبي
ثم ينمو
وينمو
حتى تمتد أذرعه لتلامس
قارورة الأنفاس
فـ تملأها ... ضحكة تشبه الروح
فتستيقظ الحياة الرثة بداخلي
وتنمو حقول النبض من جديد
ولا أعد أحس بالعراء
في قلبي
أو .... هكذا ما يوحي إلي
منذ أمد ...
استفاقت المفرداتُ بين أناملي
وتلونت الحروفُ
فقادت الحديثَ حتى مشارف الشفتين
فكانت أولى خطوات الكلام
بدأت بألفها حتى تعثرت بكافها
وما انتصف منها
وقف شامخا يعتلي بريق الشفاه
بحجم حلم الشمس
حينها ...
سقيت زهور البوح
وأنفلقت حبة الهمس
بين الملامح ... وبين سؤال الشفتين
وتمركزت بؤرة البصر
على شرفة العينين
تسألها الغوص في التفاصيل
الغائبة خلف شرود النظر
أيضا ً ....
كنت أقلم الروح لمراسم حضورها
الذي لم يأت ِ ...
فــ أترك مصابيح الدموع
تنساب فوق قبة الخدين
وأرفع يدي لأمسح لؤلؤ الدمع
لأدرك أنني لم أحس بـ بلله
ولكني شعرت بكفي تلامس
4
وجه الصقيع
وودت أن أوقد أصابعي وألتمس
بعض دفء ...
وهيهات أن أستدفيء قبل أن يستدير
العمر ويعتلي تلة الرحيل
وكم كنت خائفا ً أن يشيب ظلي
ويتخذ مني عصا يتوكأ عليها
كم لهوت بالوجع
في صحبة تلك الورود
والآن ...
الخفق في صدري ضجيج وأجنحة
وأفقي شعلة نار
وأصابعي أنياب تفترس إشارتي إليها
على مرأى من حشود السماء
تضطرب النفسُ بالوداع
فأسمع هسيس الموت يلقي في أذني
وداعا ً .... يا شقيق الروح
وداعا ً ... أيها ال ( أنا ) .
فاني أودع ذاتي
center]
قصيدة احلام الربيع
قصيدة كتبتها واهديتها لمن له احلام البرأة
احلام الطفولة
من ارادو الحب والرحمة في زمن الوحوش
رسالتي لكل صاحب قلب قاس
فالترحم
نحن انسان لسنى عبيدا في عقولنا
لسنا من نُرمى بحجر من نار
تسلب احلامنا كل يوم
مع كل نسمة هواء
مع كل نفس من رضيع
خرج لعالم الذئاب
يرى الدنيا جميلة
يريد عطف امه
رضى اباه
لا ليرى احلاما واهمة
حياة قاسية
مريرة برونقها
يقال في زمن العبودية رجلٌ
مسمى محمد ابن عبدالله
رسول ربي وربك وربنا
يدعو لعطف
لرقة وسناء وحنان
لالحقد
وقتل احلام
اذا قلت عن نفسك فلسطيني
فأين احلامك يا ذو الجلال
سرقت احلامنا ورميتها في بحر الشتاء
فقسما بعزة من رفع السماء
وصب الارض ورفع الجبال
لن اسكت عن حلم راودني
لن ارمي حلم طفول ضائع
انا انسان
ولست عبدا
يا ذو الجلال والاكرام
انسان 0000انسان 0000انسان
مما عزف قلمي
وربنا يرجع الغايب بالسلام
اليوم ...جلست
جلسه مع الروح للروح
وإستلقيت على أريكة الخيال
مطلقا عنان الحرف يصهل
بين أسطري
لذا ...
دعوني أقول بعض خربشاتي
ذات هدوء
آنست بجانب القلب .... نبضا ً
فـ قلت ُ لبعضي إنتظروا
لعلـّي أسمعُ لخطاها وقعا ً
1
وإذا بي أطوف في حلم ِ
يباغتني بصفعته
لأدرك أنني أعيش تفاصيل حيرة لا تنتهي
فأخلع عن جسدي جبة اللهفة
وأعود لـ لعثمة صمتي
محاولا ً وبكل هدوء ترتيب ملامحي
حفيف ثوبها
يوقظ الوجع المثخن في ذاكرتي
فيقتلعني من وحدتي التي
كنت أحتسيها كلما ناءت عني برحيلها ...
ربما كنت أتلذذ بهذا الوجع
لأعاقبني على شهوة الغياب
التي إقترفتها ذات نزوة
أحبك ...
قالتها ... ذات إيماءة من نبضها
فـ تأهبت لها مشاعري
بلا لون ... عبرتُ إليها من خلال أنفاسها
لأحتسي ملامحها
وأسبح في تفاصيلها
وأمتزج بتلك الآه التي تطل من شفتيها
فـ أشتعل بها حد الإحتراق
كنتُ أرتبُ الوقت لألتقي بها
وأتزينُ بالشوق ِ
مترديا ً كل ملامح ِ العشق
هكذا كنت ( أشعرني ) في أبهى أوقاتي
وعندما ألتقيها ... تترك في سمائي
أرتالا من الغيوم حبلى بالمطر
ثم ترحل إلى ربيعها المزعوم
معللة ٌ أنها لا تخفي الهطول تحت جفنيها
ولا تحوي البكاء في صمتها
ثم تتركني أحملُ عبء القلق ِ وحدي
ترى ...!!
هل أستطيعُ تمزيق الصورة المشوهة
والمرسومة في عينيها
وأعيدُ تلويني بذات ِ الطهر الذي
عشقتني لأجله ...؟
حينما تراودني الأشواقُ ...
أمتشقُ البهاء لأجلها
وأطلقُ الألحانَ عزفا ً
يشعل قيثارة الحنين
فتخرج الموسيقى عن طور الإنصات
لتبحث عنها ... وعني
وتسأل الأرصفة
عن خطوات رحيلها وغيابي ...
تتماهى ... في وقع متفرد
ينأى عن معزوفة البكاء
فيبتعد بي عن طفيليات الوجع
ويتناول مني البصر لأراها
فجأة ... !!
تتحلل الرؤى في ملوحة الدمع
فـ أشعر بوخز في بؤرة النبض
أعود على أثرها لواقعي
2
وأدرك أن موسيقاي ... مجرد هذيان
ومحض جنوح ...
فأدخل إلى شرنقتي
أغزل الوحدة
وأنسج بأعماقي الوجع
علـّي أكمل عباءة الرحيل
وأختصر كل ما يعتريني
في صرخة موت
تمنيت أن يهبني القدرُ
بعضَ إغماءة
لأغيبُ عني فـ لا يدركني الحلمُ
ولا أراها تارة أخرى بذات الغياب
فلا تنمو بداخلي ... وتتضاعف
كمـا شفتي البحر حينما تقبلان
ثغر الشواطيء
ألثمُ آثار خطواتها بأفواه أصابعي
بيني .. وبيني
تتوضح الصورة أكثر
فـ أحمل ذاتي
وأنسحب من تحت ظلالها
متوغلا ً في همس الريح
مقلقا ً صمتي
نازعا ً كتفيّ من جدار الإنتظار
لأسقط فوق هامتي
ومبعثرا ً بخطيئة السهو
حينما سقطت ُ بقارورة اللون
ذات نشوة ...
أفرد أجنحة البصر داخلي
وأمتطي فكرة البحث عني
لأجدني بعض فصول قد تساقطت
الواحد تلو الآخر ... صرعى
في ساحات الوجع
تأهبت لطريق العودة ... وتأرجحت
بين حقيقة إشتياقي إليها ... ونسيانها لي
فركضتُ تجاهي محاولا نبذ فكرة التخمين
لإدراكي بأن كلاهما موت بطيء
لما أحمله من روح
فـ آثرت أن تنام أصابعي ليلتها
عن العبث بأسطح الذاكرة
.كل ما أرغبه ... أن أكون كــ قطرة الماء
سلسة الإرتواء سابحة في سديم الرقرقة
عذبة التفاصيل حين ترنو
وتتنفس حينما تلامس عطشها
كلما ناحت بقربي مشاعري
أنزع مرساة القمر لأزرعه في
عيني فضة بوح
ثم أحتطب من أشجار السماء
نجوما ً وأشعلُ حلقات ِ الليل
فوق أرضي النائمة
3
فـ يتوهج بداخلي إتقاد البوح
فـ أذكيه نار صبابة
وأنفخ فيه من روحي
جذوة إشتعال
ثم أتكيءُ فوق ذاكرتي
وأحتسي كؤوس الأمس
حتى أثخن في الوجع
وفي ساعات ضريرة ... أفقدني
وأتبعثر يتما ً
حينما يدركني التعب
أفترش خيالي المرهق
فـ تأكلني ظلال البوح
ألجأ إلى أوراق الياسمين أستظل تحتها
فـ يقترب ثغر الورد من شفتي
لـ يلثمني بعطر يتسرب خلالي
ويستلقي على وسادة النبض
بداخلي ...
يدغدغ القول في قلبي
ثم ينمو
وينمو
حتى تمتد أذرعه لتلامس
قارورة الأنفاس
فـ تملأها ... ضحكة تشبه الروح
فتستيقظ الحياة الرثة بداخلي
وتنمو حقول النبض من جديد
ولا أعد أحس بالعراء
في قلبي
أو .... هكذا ما يوحي إلي
منذ أمد ...
استفاقت المفرداتُ بين أناملي
وتلونت الحروفُ
فقادت الحديثَ حتى مشارف الشفتين
فكانت أولى خطوات الكلام
بدأت بألفها حتى تعثرت بكافها
وما انتصف منها
وقف شامخا يعتلي بريق الشفاه
بحجم حلم الشمس
حينها ...
سقيت زهور البوح
وأنفلقت حبة الهمس
بين الملامح ... وبين سؤال الشفتين
وتمركزت بؤرة البصر
على شرفة العينين
تسألها الغوص في التفاصيل
الغائبة خلف شرود النظر
أيضا ً ....
كنت أقلم الروح لمراسم حضورها
الذي لم يأت ِ ...
فــ أترك مصابيح الدموع
تنساب فوق قبة الخدين
وأرفع يدي لأمسح لؤلؤ الدمع
لأدرك أنني لم أحس بـ بلله
ولكني شعرت بكفي تلامس
4
وجه الصقيع
وودت أن أوقد أصابعي وألتمس
بعض دفء ...
وهيهات أن أستدفيء قبل أن يستدير
العمر ويعتلي تلة الرحيل
وكم كنت خائفا ً أن يشيب ظلي
ويتخذ مني عصا يتوكأ عليها
كم لهوت بالوجع
في صحبة تلك الورود
والآن ...
الخفق في صدري ضجيج وأجنحة
وأفقي شعلة نار
وأصابعي أنياب تفترس إشارتي إليها
على مرأى من حشود السماء
تضطرب النفسُ بالوداع
فأسمع هسيس الموت يلقي في أذني
وداعا ً .... يا شقيق الروح
وداعا ً ... أيها ال ( أنا ) .
فاني أودع ذاتي
center]