بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته ورضى نفسه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته ورضى نفسه
الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ضرب بحذاء ، لااااا بل بفردتي حذاء (منتظر الزيدي ) هاتفا هذه قبلة الوداع يا كلب .ياااااا عيني .
حين رشح نفسه في الإنتخابات قالت والدته بأنه ستقوم كارثة لو استلم أغبى أبنائها رئاسة أمريكا.
لو راجعت معي المشهد ستجد أن من حسن حظ الصحفي بان بوش لم يصب به ، فإنه لو أصيب لتم إطلاق النار على الصحفي مباشره
فعلا هو عمل انتحاري ، من الصعب دخول القاعة أي قطعة معدنة ، ولكن العربي دوما لا يغلب ، أنا أكيده بأنه سيصبح بطلا وسيدون اسمه في التاريخ وستنبش مقالاته القديمة والحديثة التي ربما لم تقرأ أو حتى لم تنشر ، إنه البطل الأسطورة ( منتظر الزيدي ) .
قد يصدر قرارا يمنع الصحفيين من ارتداء الأحذية ولربما يعتبر مرتدي الأحذية مصنفا إرهابيا ، أو يصدر قرار بارتداء أحذية برقبة وتربط برباط حيث يكون من الصعب خلعه في المؤتمرات الصحفية .
في المشهد التاريخي حين رمى البطل الحذاء على بوش سقط الأول خلف بوش وأما الثاني فإذا حسبت معي بالزوايا والرياضيات والمنطق الفزيائي ستلاحظ بأن الفردة الثانية من الحذاء كانت يجب أن تصيب علم العراق الذي خلف بوش وبالذات كانت من المفترض أن تصيب كلمة الله أكبر التي على علم العراق ولكنها بقدرة الله أصابت علم أمريكا، هذا ما لاحظته أنا رغم أني أعاني من مشاكل في النظر .
الجدير بالذكر موقف نقابات الصحفيين العرب كانت مشرفة جدا ، وأتوقع ردود فعل الرؤساء العرب ستكون مخزية وهم أول من سيستنكرون هذا الهجوم على من يعبدون ومن يؤلهون، وأدعو بصدق وبحرارة وبخشوع أن لا يخزينا رئيس عربي باستنكارات وتصريحات مناههضة لما شرفنا به الصحفي البطل ( منتظر الزيدي ).
بورك حذاؤك يا منتظر وأدعو أصحاب النخوة من الأثرياء العرب بعمل برواز لحذاء البطل ( منتظر الزيدي )
منتظر الزيدي يعمل لدا قناة البغدادية العراقيه
سبق لجورج بوش أن ضرب بالحذاء وذلك تبعا لتصريح من وكالة أنباء البيت الأبيض، ويقول الخبر :
تشاجر أحد أعضاء الكونجرس مع بوش بسبب تكاليف الحرب
الأفغانية ، مما اضطر الأول إلى ضرب بوش بالحذاء على وجهه
وهذا أثر الحذاء ظاهر على وجه بوش ..
وهذا يبرر سرعة تفاديه للضربة التي سبق وأصابته .
كم هو مكروه هذا الرئيس.............
تبجيلي
إيناس أبو شعبان
أرجو عدم سرقة هذا المقال أو نسبه لغير كاتبه ويمكن نقله مرفقا معه إسم الكاتب