يموتون من حـــــــــــــــــولنا ..
ولانقبل العزاء.......فيهم
من هــــــــــــــــــــــــم ولماذ!!
لماذا نكون دائمآ مستنقعآ ضحلآ ..
تنمو فوق جنباته طحالب الشكوك والآنتقادات.ومن من!!!
هل كان لك في يوم من الأيام صديقآ تحبه ، وتثق به ،
وتشتري العناء محبة لإرضائه ... ؟
وفـــــــــــــــــــــــجأة ...
ودونما أي توقع منك
غرس خنجره المسموم في ضهرك ...!
باعك بحفنة من طحالب الشكوك الوهميه
التي زرعها بعقله
ومـــــــــــــــــــــــن ثـــــــــــــــــم
داس على قلبك ومشاعرك ...؟
وعندها .... ألم تشعر أنه قد مات .... وهو حي أمام عينيك ...؟
ألم تخاطب نفسك في حينها ...
وتتأسى على ما فات ... وعلى ما حدث ...؟
ألم تشعر بقلبك يبكي ... وعينيك تنبض ...؟
ليس عليه ..وأنما على صفاء قلبك ونيتك الطيبه التي لم تشفع لك امامهم!!
ألم تشعر أنك تسير مكسورا في جنازته ....!
وأنك لا تقبل فيه العزاء ... !
فهو ليس ميتا تشتاق له ...
ولا ميت تترحم عليه ...
ولا ميت تذكر محاسنه ....
ولا ميت تدعو له بالمغفرة ...
ولا ميت غاب بجسده ليعيش بين ثتايا صدرك ..
ولا ميت تتمنى لو أنك بديلا له ... في قبره ...
انه غير ذلك كله!!
أنه ميت بروحه الضالة ... وميت بجسده المحنط أمامك ...
ميت بالشرور التي أشعل بها أضلاعك ....
ميت بقتل المشاعر ... وذبح النبل ....
إن حدث لك ذلك .... فلا تعجب .......!
فهولاء هم الأموات السائرون بيننا......!
كم من اناس احياء بيننا ولكنهم اموات بالنسبه لنا
عقربـــــــــــــــــــة