جائع يتناول فاتح للشهيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(قصه واقعيه)
________________________________________
رأت ولدهاابن السابعة عشرة يشعل عيدان الكبريت ويقربها من عينيه حتى باتت
عيناه حمراوين .حاولت منعه فلم تستطع , استيقظت فجأه وعلمت أن ماكانت تراه
ليس الا حلما لكنها مع ذلك أحست بقلق على ابنها فنهضت من فراشهاوتوجهت إلى
غرفته لتطمئن عليه وماكادت تصل إلى باب غرفته حتى سمعت أصواتا خافته داخل
الغرفه ورأت انعكاسات أضواء على الزجاج الصغير على باب غرفته...
مدت يدها بهدوء وفتحت الباب لتفاجأ بشاشة (كمبيوتر)ولدهامعروضا عليهافيلم
إباحي!جمدت في مكانها . أرادت أن تصرخ في ولدها..لكن عدم انتباهه إلى قدومها
جعلهاتؤثر الانسحاب بهدوء...
دخلت غرفتها وقدأهمهامارأته ثم هاجت مشاعر الغضب في نفسها وقامت تريدأن تواجه
ولدها وأن تهدده وتتوعده ..لكنها قعدت على فراشها من جديدتفكرفي التصرف الأسلم
والأصوب..
خطرفي بالهاأن توقظ زوجهاوتخبره بماحدث ,وليتولى هو أمرابنه غير أنهاسرعان
ماصرفت هذا الخاطر عن ذهنهااتقاء لما سوف يحدث عن زوجها من تصرف غاضب قد يصل
إلى ضرب ابنه..
أحس بها زوجهامستيقظه فسألهاوهو مغمض عينيه بين النوم واليقظه :ماالذي ايقظك؟
ردت عليه:حلم مفزع.
قال لها: استعيذي بالله من الشيطان وواصلي نومك.
تمددت على السرير وهي تدعو الله تعالى: يارب..أرشدني إلى التصرف السديدالذي
أنقذ به ولدي مماهو فيه.
في اليوم التالي وجدت الام فرصه مناسبه لمحادثة ابنها حيث لم يكن في الغرفه
غيرهما,قالت له:عماد ,مارأيك في جائع وليس في بيته طعام.
قال عماد:يذهب إلى المطعم أو يشتري طعاما ليأكله في بيته.
ردت أمه: وإن لم يكن معه نقود؟
نظر عمادفي وجه أمه وقد أدرك أن أمه تريد أن تقول له شيئاعبرأسئلتها.واصلت
أمه سؤاله قبل أن يجيب عن سؤالهاالثاني,فقالت:أرأيت إلى هذا الرجل الجائع
الذي لايمللك في بيته طعاما يأكله,ولا نقود يشتري بها ,وقد بادرإلى دواء فاتح
للشهيه يتناوله!!!
ابتسم عمادوهو قول لأمه : من المؤكد أنه مجنون
قالت له أمه: أتجده مجنونا ياعماد
قال عماد: بالتأكيديأمي , إنه يشبه رجلا يتألم من جرح في جسده فيقوم برش الملح
عليه فيزداد بهذا ألمه - فكيف يتناول عاقل مايزيد في ألمه ؟
ابتسمت وهي تقول: أنت ياعماد تفعل مثل مايفعل ذاك الرجل؟
رد عماد وقد ملكته الدهشة:أنا ياأمي؟؟؟؟
قالت:أجل بمشاهدتك مايثر شهواتك إلى النساء..
احمر وجه عماد وقد أدرك أن أمه عرفت أمره , أردفت بقولها: إن فعلتك هذا
أسوأ ممافعله ذاك الرجل الجائع ؟؟
صمت عماد وهو مطرق برأسه إلى الأرض. أضافت الأم: ذاك الذي وصفته بأنه
مجنون لم يرتكب حراما بتناوله فاتح الشهية وإن كان تصرفه غير حكيم..
بينما أنت جمعت مع فعللك غير الحكيم عملا محرما..
رفع عمادنظره قليلا إلى أمه وكأنه يسألهاعن الحرام فيما يفعله..
واصلت قائله:ألم يقل الله تعالى(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا
فروجهم ,ذلك أزكى لهم وأطهر,إن الله خبير بما يصنعون)أليس هذا نهيا
صريحاعن النظر الذي تفعله؟؟
قال:بلى .ووالله لقد أخطأت . وإذا كان ذلك الرجل مجنون فأنامجنون وأحمق
وآثم إذا عدت إلى مشاهدة ماحرم الله تعالى.....
________________________________________
رأت ولدهاابن السابعة عشرة يشعل عيدان الكبريت ويقربها من عينيه حتى باتت
عيناه حمراوين .حاولت منعه فلم تستطع , استيقظت فجأه وعلمت أن ماكانت تراه
ليس الا حلما لكنها مع ذلك أحست بقلق على ابنها فنهضت من فراشهاوتوجهت إلى
غرفته لتطمئن عليه وماكادت تصل إلى باب غرفته حتى سمعت أصواتا خافته داخل
الغرفه ورأت انعكاسات أضواء على الزجاج الصغير على باب غرفته...
مدت يدها بهدوء وفتحت الباب لتفاجأ بشاشة (كمبيوتر)ولدهامعروضا عليهافيلم
إباحي!جمدت في مكانها . أرادت أن تصرخ في ولدها..لكن عدم انتباهه إلى قدومها
جعلهاتؤثر الانسحاب بهدوء...
دخلت غرفتها وقدأهمهامارأته ثم هاجت مشاعر الغضب في نفسها وقامت تريدأن تواجه
ولدها وأن تهدده وتتوعده ..لكنها قعدت على فراشها من جديدتفكرفي التصرف الأسلم
والأصوب..
خطرفي بالهاأن توقظ زوجهاوتخبره بماحدث ,وليتولى هو أمرابنه غير أنهاسرعان
ماصرفت هذا الخاطر عن ذهنهااتقاء لما سوف يحدث عن زوجها من تصرف غاضب قد يصل
إلى ضرب ابنه..
أحس بها زوجهامستيقظه فسألهاوهو مغمض عينيه بين النوم واليقظه :ماالذي ايقظك؟
ردت عليه:حلم مفزع.
قال لها: استعيذي بالله من الشيطان وواصلي نومك.
تمددت على السرير وهي تدعو الله تعالى: يارب..أرشدني إلى التصرف السديدالذي
أنقذ به ولدي مماهو فيه.
في اليوم التالي وجدت الام فرصه مناسبه لمحادثة ابنها حيث لم يكن في الغرفه
غيرهما,قالت له:عماد ,مارأيك في جائع وليس في بيته طعام.
قال عماد:يذهب إلى المطعم أو يشتري طعاما ليأكله في بيته.
ردت أمه: وإن لم يكن معه نقود؟
نظر عمادفي وجه أمه وقد أدرك أن أمه تريد أن تقول له شيئاعبرأسئلتها.واصلت
أمه سؤاله قبل أن يجيب عن سؤالهاالثاني,فقالت:أرأيت إلى هذا الرجل الجائع
الذي لايمللك في بيته طعاما يأكله,ولا نقود يشتري بها ,وقد بادرإلى دواء فاتح
للشهيه يتناوله!!!
ابتسم عمادوهو قول لأمه : من المؤكد أنه مجنون
قالت له أمه: أتجده مجنونا ياعماد
قال عماد: بالتأكيديأمي , إنه يشبه رجلا يتألم من جرح في جسده فيقوم برش الملح
عليه فيزداد بهذا ألمه - فكيف يتناول عاقل مايزيد في ألمه ؟
ابتسمت وهي تقول: أنت ياعماد تفعل مثل مايفعل ذاك الرجل؟
رد عماد وقد ملكته الدهشة:أنا ياأمي؟؟؟؟
قالت:أجل بمشاهدتك مايثر شهواتك إلى النساء..
احمر وجه عماد وقد أدرك أن أمه عرفت أمره , أردفت بقولها: إن فعلتك هذا
أسوأ ممافعله ذاك الرجل الجائع ؟؟
صمت عماد وهو مطرق برأسه إلى الأرض. أضافت الأم: ذاك الذي وصفته بأنه
مجنون لم يرتكب حراما بتناوله فاتح الشهية وإن كان تصرفه غير حكيم..
بينما أنت جمعت مع فعللك غير الحكيم عملا محرما..
رفع عمادنظره قليلا إلى أمه وكأنه يسألهاعن الحرام فيما يفعله..
واصلت قائله:ألم يقل الله تعالى(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا
فروجهم ,ذلك أزكى لهم وأطهر,إن الله خبير بما يصنعون)أليس هذا نهيا
صريحاعن النظر الذي تفعله؟؟
قال:بلى .ووالله لقد أخطأت . وإذا كان ذلك الرجل مجنون فأنامجنون وأحمق
وآثم إذا عدت إلى مشاهدة ماحرم الله تعالى.....