النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي للمرة الاولى في فيلم كوميدي في هوليوود
لقطة من الفيلم الكوميدي
الخميس يونيو 5 2008
لوس انجليس ، ا ف ب - يراهن كاتب السيناريو والممثل الكوميدي الاميركي ادم ساندلر على قدرته على اضحاك الجمهور من خلال فيلمه الجديد " يو دو نت ميس ويذ زوهان ( لا تعبث مع زوهان) مع انه مستوحى من النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني. وسيبدأ عرض الفيلم غداً في صالات كندا والولايات المتحدة.
ولا يدعي القيمون على فيلم "يو دونت ميس ويذ زوهان" ان له اهدافا ثقافية بل يروي قصة زوهان دفير، وهو عضو في قوات النخبة الاسرائيلية يحلم سرا بالانتقال الى الولايات المتحدة ليصبح حلاقا. وكتب الفيلم ساندلر بالتعاون مع جود اباتاو الذي يعتبر "ملك الكوميديا" ومن ابرز افلامه "سوبرغرايف" (خطر جدا).
وتجري احداث "لا تعبث مع زوهان" في الشرق الاوسط حيث يقاتل زوهان "ارهابيا" فلسطينيا يدعى "فانتوم" (شبح). ويلعب دور الفلسطيني جون تورتورو، وهو الذي يعطي رغما عنه، الفرصة لزوهان للاختفاء عبر التظاهر بالموت بعد معركة قاسية.
ويهرب زوهان في طائرة تقله الى نيويورك حيث يفاجأ بان الاسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في المهجر بسلام جنبا الى جنب.
وينتهي به الامر الى العمل في صالون تزيين تديره فلسطينية ويكتشف انه بارع في حمل مقص الشعر بالقدر ذاته الذي يبرع فيه بحمل الرشاش. وتقول زبوناته ان اختبار تصفيف شعرهن على يده "يتجاوز ممارسة الجنس". الا ان "فانتوم" لا يزال هنا، وقد اقتفى اثر زوهان..
والفيلم مليء بالايحاءات المضحكة، ويبدأ عرضه في 20 آب (اغسطس ) في فرنسا. ويتطرق ايضا الى المشاعر الحسنة ولا ينسى الدفاع عن السلام بين الاعداء على الارض المقدسة. وهي المرة الاولى التي تتجرأ هوليوود (استديوهات سوني) على معالجة النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي بفيلم كوميدي.
وسبق لستيفن سبيلبرغ ان اخرج في 2005 فيلم "ميونيخ" الذي يتناول ملاحقة منفذي الاعتداء على الالعاب الاولمبية في ميونيخ في 1972. ويقول الممثل الكوميدي روب شنايدر الذي يلعب دور سائق تاكسي فلسطيني "الكوميديا تقرب الناس"، مضيفا ان "زوهان مضحك، مضحك الى درجة ان كل الناس، وآمل ذلك، سيأخذون مسافة ويضحكون معا". ولا يهتم الفيلم كثيرا بان يكون دقيقا في اشارته الى الاحداث الجيوسياسية. ويظهر فلسطينيين مصممين على القضاء على زوهان ومن اجل ذلك يطلبون "الرقم الاخضر" الخاص بحزب الله اللبناني.
ويجيبهم عامل الهاتف المفترض ان يكون تابعا لحزب الله "من اجل الحصول على معدات ارهابية، اضغط على الرقم واحد".
من جهة اخرى، يشبه "فانتوم" مغني راب اكثر مما هو قريب من الفلسطينيين، اذ يضع سلاسل ذهبية ونظارات سوداء ومنديلا احمر على رأسه. ويقول تورتورو : "اذا كان زوهان جيمس بوند اليهود، فان فانتوم هو امينيم العرب"، في اشارة الى المغني الاميركي وبطل افلام التشويق الاميركية.
وهناك ممثلون فلسطينيون واسرائيليون في الفيلم، بحسب ما يقول المخرج دينيس دوغان الذي حققت افلامه وعددها تسعة عشر 1,44 مليار دولار في صالات اميركا الشمالية منذ 1990.
وقال المخرج: "حصلت نقاشات كثيرة حماسية (خلال تصوير الفيلم)، لكنها اتسمت بالصداقة وكانت صحية ومنفتحة". واضاف ان: "البعض قالوا لي انها المرة الاولى التي يتحدثون فيها بهذا القدر الى عربي او اسرائيلي". وتابع: "لا اعتقد ان هذا الفيلم سيحل اي شيء"، مضيفا "نريد فقط ان نكون مضحكين. انما حتى بالنسبة الي، انا اليهودي، انه لامر مثير للاهتمام ان اكون بهذا القرب من العرب والاسرائيليين في مكان التصوير".
لقطة من الفيلم الكوميدي
الخميس يونيو 5 2008
لوس انجليس ، ا ف ب - يراهن كاتب السيناريو والممثل الكوميدي الاميركي ادم ساندلر على قدرته على اضحاك الجمهور من خلال فيلمه الجديد " يو دو نت ميس ويذ زوهان ( لا تعبث مع زوهان) مع انه مستوحى من النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني. وسيبدأ عرض الفيلم غداً في صالات كندا والولايات المتحدة.
ولا يدعي القيمون على فيلم "يو دونت ميس ويذ زوهان" ان له اهدافا ثقافية بل يروي قصة زوهان دفير، وهو عضو في قوات النخبة الاسرائيلية يحلم سرا بالانتقال الى الولايات المتحدة ليصبح حلاقا. وكتب الفيلم ساندلر بالتعاون مع جود اباتاو الذي يعتبر "ملك الكوميديا" ومن ابرز افلامه "سوبرغرايف" (خطر جدا).
وتجري احداث "لا تعبث مع زوهان" في الشرق الاوسط حيث يقاتل زوهان "ارهابيا" فلسطينيا يدعى "فانتوم" (شبح). ويلعب دور الفلسطيني جون تورتورو، وهو الذي يعطي رغما عنه، الفرصة لزوهان للاختفاء عبر التظاهر بالموت بعد معركة قاسية.
ويهرب زوهان في طائرة تقله الى نيويورك حيث يفاجأ بان الاسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في المهجر بسلام جنبا الى جنب.
وينتهي به الامر الى العمل في صالون تزيين تديره فلسطينية ويكتشف انه بارع في حمل مقص الشعر بالقدر ذاته الذي يبرع فيه بحمل الرشاش. وتقول زبوناته ان اختبار تصفيف شعرهن على يده "يتجاوز ممارسة الجنس". الا ان "فانتوم" لا يزال هنا، وقد اقتفى اثر زوهان..
والفيلم مليء بالايحاءات المضحكة، ويبدأ عرضه في 20 آب (اغسطس ) في فرنسا. ويتطرق ايضا الى المشاعر الحسنة ولا ينسى الدفاع عن السلام بين الاعداء على الارض المقدسة. وهي المرة الاولى التي تتجرأ هوليوود (استديوهات سوني) على معالجة النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي بفيلم كوميدي.
وسبق لستيفن سبيلبرغ ان اخرج في 2005 فيلم "ميونيخ" الذي يتناول ملاحقة منفذي الاعتداء على الالعاب الاولمبية في ميونيخ في 1972. ويقول الممثل الكوميدي روب شنايدر الذي يلعب دور سائق تاكسي فلسطيني "الكوميديا تقرب الناس"، مضيفا ان "زوهان مضحك، مضحك الى درجة ان كل الناس، وآمل ذلك، سيأخذون مسافة ويضحكون معا". ولا يهتم الفيلم كثيرا بان يكون دقيقا في اشارته الى الاحداث الجيوسياسية. ويظهر فلسطينيين مصممين على القضاء على زوهان ومن اجل ذلك يطلبون "الرقم الاخضر" الخاص بحزب الله اللبناني.
ويجيبهم عامل الهاتف المفترض ان يكون تابعا لحزب الله "من اجل الحصول على معدات ارهابية، اضغط على الرقم واحد".
من جهة اخرى، يشبه "فانتوم" مغني راب اكثر مما هو قريب من الفلسطينيين، اذ يضع سلاسل ذهبية ونظارات سوداء ومنديلا احمر على رأسه. ويقول تورتورو : "اذا كان زوهان جيمس بوند اليهود، فان فانتوم هو امينيم العرب"، في اشارة الى المغني الاميركي وبطل افلام التشويق الاميركية.
وهناك ممثلون فلسطينيون واسرائيليون في الفيلم، بحسب ما يقول المخرج دينيس دوغان الذي حققت افلامه وعددها تسعة عشر 1,44 مليار دولار في صالات اميركا الشمالية منذ 1990.
وقال المخرج: "حصلت نقاشات كثيرة حماسية (خلال تصوير الفيلم)، لكنها اتسمت بالصداقة وكانت صحية ومنفتحة". واضاف ان: "البعض قالوا لي انها المرة الاولى التي يتحدثون فيها بهذا القدر الى عربي او اسرائيلي". وتابع: "لا اعتقد ان هذا الفيلم سيحل اي شيء"، مضيفا "نريد فقط ان نكون مضحكين. انما حتى بالنسبة الي، انا اليهودي، انه لامر مثير للاهتمام ان اكون بهذا القرب من العرب والاسرائيليين في مكان التصوير".