نبذة مختصرة عن الميزانيات التقديرية
أن المهام الرئيسية للإدارة هي وضع خطة لنشاط المنشأة ومراقبة تنفيذ هذه الخطة فالتخطيط والرقابة متصلان اتصالاً وثيقاً والمحاسبة لها دور فعال تجاه تكوين الخطة نفسها ومراقبة تنفيذها حيث تجد تفسيرات تلك الخطة في التقارير المحاسبية كما أن المراقبة الفعالة لتنفيذ الخطة تحتاج إلى أرقام تمدها الحسابات في أغلب الأحيان فلا بد من توافر البيانات المحاسبية التى تستطيع الإدارة الاعتماد عليها لمعرفة ما إذا كان الأداء الفعلي قد تجاوز الحدود المقترحة في الخطة الموضوعة أو نقص عنها وأسباب الانحرافات عن هذه الحدود.
كما أن التخطيط المنظم الذي يقوم على الدراسة الشاملة لجميع أوجه نشاط المنشأه أمر ضروري لذلك لم يكن أمام مسؤول المنشأه القيام بهذا التخطيط دون التنبؤ بالمستقبل وإعداد تقديرات عن نشاط المشروع وذلك عن طريق إحدى أدوات المحاسبة الإدارية وهي الميزانية التقديرية.
وقبل أن نعطي نبذة مختصرة عن الميزانيات التقديرية رأيت التحدث قليلاً عن المحاسبة الإدارية من حيث تعريفها وخصائصها:-
تعتبر المحاسبة الإدارية أحد فروع علم المحاسبة التى تلعب دوراً مهماً في الحياة العملية باعتبارها العلم الذي يمد الإدارة العليا في المنشأة بالأدوات اللازمة للتخطيط والرقابة على المشروعات ومتابعة نشاطها وأصبحت أدوات المحاسبة الإدارية ومنها الميزانيات التقديرية من الأدوات اللازمة لاتخاذ القرارات الإدارية المختلفة.
وحيث إن المقصود بالمحاسبة الإدارية هو استخدام الحسابات والبيانات المحاسبية والإحصائية التى يتم إعدادها لجميع مستويات الإدارة لتمكينها من الرقابة على عمليات المنشأه وعلى التكاليف في الوقت المناسب بما يجعل لهذه الرقابة أثرها الفعال في بحث أي انحراف عن التخطيط الذي تم إعداده مقدماً ومعالجة هذا الانحراف بالسرعة الممكنة.
كما أن وظيفة المحاسبة الإدارية تشمل إعداد البيانات والمعلومات المحاسبية التى تساعد الإدارة بصفة مباشرة في وضع سياستها ومراقبة تنفيذها أولاً بأول .
ومن ناحية الخصائص التى تميز المحاسبة الإدارية عن المحاسبة المالية نجد:-
* أن المحاسبة الإدارية تحرص على إعداد تقارير أسبوعية وأحياناً يومية لكي تقدم للمسؤول عن نشاط المنشآة البيانات التى تجعل المشروع خاضعاً للرقابة الكاملة بخلاف المحاسبة المالية التى تقدم تقاريرها على فترات متباعدة من الزمن ومن ثم تأتي هذه التقارير في وقت متأخر لايستطيع معها مسؤول المنشأة اتخاذ القرارات في الوقت المناسب.
* المحاسبة الإدارية هي مقارنة النتائج الفعلية بالبيانات الوارده في الميزانيات التقديرية دورياً أولاً بأول بينما المحاسبة المالية تقارن بنتائج الفترة السابقة المماثلة لها.
* المحاسبة الإدارية تهتم بتحليل نتائج كل قسم من أقسام المنشأة بينما تعد المحاسبة المالية لتبين نشاط المنشأة كوحدة واحدة، كما تهتم المحاسبة الإدارية بتحليل الفروقات أو الانحرافات التى تظهر نتيجة هذه المقارنات مع معرفة أسبابها ومحاولة علاجها في شكل تقارير إدارية.
الميزانيات التقديرية:
هي خطة تتناول كل صور العمليات المستقبلية لفترة معينة كما أنها أداة للتعبير عن الأهداف والسياسات والخطط والنتائج تعد مقدماً بواسطة الإدارة العليا لكل قسم من أقسام المنشأة باعتباره وحدة واحدة فالميزانية التقديرية تعتبر أداة تستخدم في التعبير عن هدف معين تسعى إلى تحقيقه إدارة المنشأة.
هذا وقد يحدث أن تتتابع الأحداث في سهولة تكفل تحقيق الهدف المنشود وقد يحدث العكس ولذلك يجب متابعة تنفيذ الخطة بعد وضعها فقد يدعو الاختلاف بين النتائج الفعلية والميزانية التقديرية إلى ضرورة إجراء تعديلات تكفل نجاح الخطة الموضوعة.
وتبين الميزانية التقديرية الإيرادات المنتظرة والمصروفات المتوقعة ويمثل الفرق بينهما الربح الذي ينتظر التحصل عليه.
كما تتناول الميزانية التقديرية السياسة المستقبلية الخاصة بكمية المخزون من الأجهزة والآلات (على سبيل المثال) التى تحتفظ بها المنشأة حيث إن الميزانية التقديرية عبارة عن قائمة تبين الخطط والسياسات المستقبلية التى ترسمها الإدارة لتسير على هداها فترة معينة من الزمن وهي فترة الميزانية.
وتتوقف كفاءة الإدارة السليمة للمنشأة على مدى ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الظروف المنتظرة حيث أن تطور حاجات المستهلك والتقدم العلمي والظروف الطارئة كلها تثير مشكلات تحتاج إلى تدخل الإدارة واتخاذ القرارات العاجلة حتى تتمكن المنشأة من متابعة نشاطها، غير أنه لاتوجد طريقة يمكن استخدامها لقياس الأحداث المستقبلية بدقة بالغة بحيث يمكن اتخاذها أساساً ثابتاً في وضع الميزانيات التقديرية ولهذا فإنه ينبغي أن تزود خطط المنشأة بقدر من المرونة يسمح لها بمواجهة ما قد يطرأ من ظروف لم يكن لها وجود عند وضع الخطة.
ونظام الميزانية التقديرية لايكون سليماً إلا إذا تميز بالمرونة التى تساعد على تغييره كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
كما أن التخطيط المنظم الذي يقوم على الدراسة الشاملة لجميع أوجه نشاط المنشأه أمر ضروري لذلك لم يكن أمام مسؤول المنشأه القيام بهذا التخطيط دون التنبؤ بالمستقبل وإعداد تقديرات عن نشاط المشروع وذلك عن طريق إحدى أدوات المحاسبة الإدارية وهي الميزانية التقديرية.
وقبل أن نعطي نبذة مختصرة عن الميزانيات التقديرية رأيت التحدث قليلاً عن المحاسبة الإدارية من حيث تعريفها وخصائصها:-
تعتبر المحاسبة الإدارية أحد فروع علم المحاسبة التى تلعب دوراً مهماً في الحياة العملية باعتبارها العلم الذي يمد الإدارة العليا في المنشأة بالأدوات اللازمة للتخطيط والرقابة على المشروعات ومتابعة نشاطها وأصبحت أدوات المحاسبة الإدارية ومنها الميزانيات التقديرية من الأدوات اللازمة لاتخاذ القرارات الإدارية المختلفة.
وحيث إن المقصود بالمحاسبة الإدارية هو استخدام الحسابات والبيانات المحاسبية والإحصائية التى يتم إعدادها لجميع مستويات الإدارة لتمكينها من الرقابة على عمليات المنشأه وعلى التكاليف في الوقت المناسب بما يجعل لهذه الرقابة أثرها الفعال في بحث أي انحراف عن التخطيط الذي تم إعداده مقدماً ومعالجة هذا الانحراف بالسرعة الممكنة.
كما أن وظيفة المحاسبة الإدارية تشمل إعداد البيانات والمعلومات المحاسبية التى تساعد الإدارة بصفة مباشرة في وضع سياستها ومراقبة تنفيذها أولاً بأول .
ومن ناحية الخصائص التى تميز المحاسبة الإدارية عن المحاسبة المالية نجد:-
* أن المحاسبة الإدارية تحرص على إعداد تقارير أسبوعية وأحياناً يومية لكي تقدم للمسؤول عن نشاط المنشآة البيانات التى تجعل المشروع خاضعاً للرقابة الكاملة بخلاف المحاسبة المالية التى تقدم تقاريرها على فترات متباعدة من الزمن ومن ثم تأتي هذه التقارير في وقت متأخر لايستطيع معها مسؤول المنشأة اتخاذ القرارات في الوقت المناسب.
* المحاسبة الإدارية هي مقارنة النتائج الفعلية بالبيانات الوارده في الميزانيات التقديرية دورياً أولاً بأول بينما المحاسبة المالية تقارن بنتائج الفترة السابقة المماثلة لها.
* المحاسبة الإدارية تهتم بتحليل نتائج كل قسم من أقسام المنشأة بينما تعد المحاسبة المالية لتبين نشاط المنشأة كوحدة واحدة، كما تهتم المحاسبة الإدارية بتحليل الفروقات أو الانحرافات التى تظهر نتيجة هذه المقارنات مع معرفة أسبابها ومحاولة علاجها في شكل تقارير إدارية.
الميزانيات التقديرية:
هي خطة تتناول كل صور العمليات المستقبلية لفترة معينة كما أنها أداة للتعبير عن الأهداف والسياسات والخطط والنتائج تعد مقدماً بواسطة الإدارة العليا لكل قسم من أقسام المنشأة باعتباره وحدة واحدة فالميزانية التقديرية تعتبر أداة تستخدم في التعبير عن هدف معين تسعى إلى تحقيقه إدارة المنشأة.
هذا وقد يحدث أن تتتابع الأحداث في سهولة تكفل تحقيق الهدف المنشود وقد يحدث العكس ولذلك يجب متابعة تنفيذ الخطة بعد وضعها فقد يدعو الاختلاف بين النتائج الفعلية والميزانية التقديرية إلى ضرورة إجراء تعديلات تكفل نجاح الخطة الموضوعة.
وتبين الميزانية التقديرية الإيرادات المنتظرة والمصروفات المتوقعة ويمثل الفرق بينهما الربح الذي ينتظر التحصل عليه.
كما تتناول الميزانية التقديرية السياسة المستقبلية الخاصة بكمية المخزون من الأجهزة والآلات (على سبيل المثال) التى تحتفظ بها المنشأة حيث إن الميزانية التقديرية عبارة عن قائمة تبين الخطط والسياسات المستقبلية التى ترسمها الإدارة لتسير على هداها فترة معينة من الزمن وهي فترة الميزانية.
وتتوقف كفاءة الإدارة السليمة للمنشأة على مدى ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الظروف المنتظرة حيث أن تطور حاجات المستهلك والتقدم العلمي والظروف الطارئة كلها تثير مشكلات تحتاج إلى تدخل الإدارة واتخاذ القرارات العاجلة حتى تتمكن المنشأة من متابعة نشاطها، غير أنه لاتوجد طريقة يمكن استخدامها لقياس الأحداث المستقبلية بدقة بالغة بحيث يمكن اتخاذها أساساً ثابتاً في وضع الميزانيات التقديرية ولهذا فإنه ينبغي أن تزود خطط المنشأة بقدر من المرونة يسمح لها بمواجهة ما قد يطرأ من ظروف لم يكن لها وجود عند وضع الخطة.
ونظام الميزانية التقديرية لايكون سليماً إلا إذا تميز بالمرونة التى تساعد على تغييره كلما دعت الحاجة إلى ذلك.